Sunday, August 1, 2004


احسبني مخطئاً اليوم إني لم أقصدك يوماً ملهمي
فأصنعك اليوم إله الإلهام
اقصد محرابك لأكتب ..
أغتسل .. وأعترف .. وتحرق الآلهة قرابيني
فأصبح جديراً بالاستلهام

أكوّنك من ضحكات طفلي النشوانة بالاندهاش المستمر
وكل أحلام ليالي الصيف
ونقاء أغشية بكارات العذارى
وحب أمي ..
وعمق كرهي لقهر طفل عاجز
ومفارقات قدرنا المحتوم
.. وروعة الشعر

أستدعيك لأعيد تقييم رفقاء الطريق .. وأعداء الطريق ..
ونـفـسـي

التقيك في دموع هذا البيت الغريب

أصادقك في أطفالنا المشتركين في آباءهم الذين كانوا مختلفين
- ويجتهدوا أن يظلوا -

أخطئ معك ولا أتوب

أدرك معك روعة الحياة وطول الطريق .. وقصر الحياة

نصنع في مخيلتي ثنائياً تشارك بالوراثة وبالطريق وبالسهر

أكتب إليك في البعد .. وفي القرب
فلا تزيدك كتاباتي .. بل أزيد

أكتب إليك فاكفر عن ذنبي وأصلب خطيئتي
وأحيا مجدداً

أشم في ملابسك رائحة العنفوان القديم … فانتشي

اسكر احتفالاً بأمجادنا ونزقنا وكل حماقات الشباب

شكراً مرتين
لإلهامي الطريق …… والقصيدة





No comments: