Thursday, March 10, 2016

صاحبي اللي مات

من الوريد إلي الوريد

ويعود اليوم يصرعني
يهزمني

أنقسم و يرحل جزئي الآخر
نبحث عنه - عنك -
و تبقي هذه المساحة خاوية
تعطبني

أتذكرنا فيبتسم قلبي مرغماً

يراني طفلك وأحسبه يبحث عنك في ملامحنا المشتركة

ويسألني : هتيجي تاني؟

تري هل عرف؟
اني بعض منه وهو بعض مني

أتخيلنا فأقرر ألا أرثيك ثانية.
ما عدت احتمل هذا الألم

وداعاً

No comments: