الى صديق
الطريق والمصير نهايتان
أبدأ – صديقى لم يكن طريقنا وسيلة
ولكن نجح ان يصبح نهاية وواقع اهم كثيرا من المصير
ابدا صديقى لم تكن هذه نظرة سفلية او قصيرة
ولكنها كل الحياة
نعم حياتنا … طريقنا
الاخر جحيم …
وعليه ما بيدنا سوى ان نعيش انفسنا
ان نحقق ذاتنا … عرفنا انفسنا ؟ نعم
وعلينا ان نسعد بهذا وعلينا ان نسترجعنا
ونعيشنا ونحققنا ونكون انفسنا
تباً .. للاخر
الشخص – القدر – الظرف وحتى الطريق
ابداً لن نكون اخر مستغل
وحتى الاحساس الدفين بالظلم الذى قد يعترينا
انه نحن .
حزننا وقهرنا وقوتنا ملكا وحكراً لنا وحدنا
دعنا نعش بآبائنا الدائم و رفضنا الدائم
ووضوحنا الدائم
دعنا نسبب غصة للاخر
دعنا نتحطم داخليا ونعترف داخليا ونتحقق داخليا
لندع اولادنا يروا اشخاصاً مختلفة
دعهم يرون وحشاً قديسا
دعهم يرون جنوننا وحبنا
ابداً لن نكون اخر مستغل
وحتى الاحساس الدفين بالظلم الذى قد يعترينا
انه نحن .
حزننا وقهرنا وقوتنا ملكا وحكراً لنا وحدنا
دعنا نعش بآبائنا الدائم و رفضنا الدائم
ووضوحنا الدائم
دعنا نسبب غصة للاخر
دعنا نتحطم داخليا ونعترف داخليا ونتحقق داخليا
لندع اولادنا يروا اشخاصاً مختلفة
دعهم يرون وحشاً قديسا
دعهم يرون جنوننا وحبنا
دعهم يرون طريقنا
No comments:
Post a Comment